صمت المشاعر .... لمادا؟؟

قبل الزواج تكون كلمات الحب والغرام بين الرجل وخطيبته
ملتهبة والمشاعر متأججة

لدرجة ممكن الرجل يتكلم مع خطيبته بالساعات
بالتليفون أو بالجوال والعكس صحيح

ناهيك عن تبادل الصور وألبوم الذكريات السعيدة

لكن بعد الزواج

ممكن لا تزيد المدة عن شهر

وتبدأ بعدها رحلة

هروب المشاعر
سفر السعادة
غياب الحنان

الرجل ينصرف عن زوجته ويهرب من بيته
حتى أن أحدهم يسهر خارج منزله إلى قبيل الفجر بقليل

وكأنه امتلك أساس منزل خالي من عطره وجماله
الرجل يمتنع مع الوقت عن حتى النطق بكلمة شكر لزوجته
أو كلمة حب أو غزل أباحها الله في كتابه

ألا يكفيه وصف الله للزواج بأنه سكن

كلمة ولا أروع
وصف ولا أجمل
كلمة اشتملت على كل الأحاسيس والمشاعر الجميلة

ونأتي للزوجة

مع الوقت يحدث لها

تبلد وصدمة
تناقض في المشاعر
ذهول وخوف وترقب من القادم المجهول

أسئلة محيرة تدور في ذهنها؟

هل هذا هو نفس الشخص الذي كان قبل الزواج

تسمع منه كلمات هيام وعشق
ترضي غرورها كأنثى.؟

هل هذا هو أسدها الذي كان قبل الزواج

يحوم ويتبختر ويتباهى
بنفسه لكي تشعر به ويصبح فارسها الأوحد ؟

أسئلة كثيرة محيرة ؟

من وجهة نظركم العميقة

ماهية الأسباب لهذا الصمت المطبق بعد الزواج بين الزوجين ؟

هل الرجل هو السبب الرئيسي بسبب عقدته الشهيرة (سي السيد) ؟

وتشتمل على حب التملك والسيطرة وأن المقعد الذي اشتراه ليس له رأي أو دور في هذا الكيان.

هل وسائل الأعلام لها دور كبير وخطير في هذا الصمت ؟
حيث أصبحت النساء مجرد سلعة وبضاعة رخيصة وكأنها فاترينة للعرض تعرض
أجمل الفساتين وملابس السهرة ؟

هل الزوجة هي السبب الرئيس لوأد المشاعر بين الطرفين
عندما تفقد بريقها وجمالها وزينتها بعد الزواج؟

هل حالة التجمد والبرود بين الزوجين سببها الزوجة وخصوصاً بعد ولادة أول طفل فتتجه جميع مشاعرها
واهتماماتها للطفل الصغير

وتنسى أن هناك طفلاُ كبيراً محتاج ولو قطرة ماء من نبع حنانها ؟


ما هو الحل من وجهة نظركم لإذابة الجليد
وجريان نهر الحب والحنان مرة أخرى؟

أسئلة كثيرة محيرة تشغلنا وتهمنا جميعاً
في انتظار مداد أقلامكم

لعلنا نستطيع أن ننير الطريق
لشبابنا
ولعل بعض من كلمات أحد الشعراء الكبار
تكمل باقي الموضوع الخطير
تحياتي لكم .

مشكوره يا اختي على الكلام
الرائع والمعبر


ومشكوره يا جميله على الكلام الجميل

الله اخليك مديرنا او أكيد تعاليقك على راسي من فوق
مشكور دايما