الابتسامة

"الابتسامة"
كنز لا يعرفه كثيرون رغم أنه أسهل شيء يمكن أن يحصل عليه الإنسان،
فبإشارة واحدة من عقلك إلى عضلات فمك تنفتح شفتاك بإطلاله بهيجة
تنير وجهك وتفتح لك أبواب السعادة على مصراعيها.
ذا أردت أن تعرف أهميتها فلتتخيل أن طفلا عمره عاما يضحك ويبتسم لك،
هل ستبادله الابتسامة أم لا؟ ..
بالتأكيد ستبتسم له وستكون سعيدا جدا لأن هذا الطفل بمشاعره الفطرية ابتسم لك،
وعلى هذا فلا حرج من أن تتبادل الابتسامات مع الكبار لأنهم يعون أكثر من الطفل
أن البسمة تعبر عن المشاعر والحب والاحترام وكافة المعاني الجميلة
التي نفتقدها في زمن الماديات،

قد تصل الحياة بالزوجين إلى حد أن يرى أحدهما وجه الآخر
دون أن يتفوه بكلمة حانية تضفي السعادة على نفسه..
وتثار التساؤلات بين كلا الطرفين..
أين ذهبت مشاعر الحب والألفة والصفاء بينهما
والتي كانت متوهجة في فترة الخطوبة والأشهر الأولى من الزواج؟
لماذا أصيبت الحياة بينهما بالشلل والملل والرتابة رغم أن أحدهما لا يخطيء في حق الآخر؟

أيا كانت الأسباب..
فالحل الوحيد والسريع هو عملية عاجلة في الفم
نعيد من خلالها رسم البسمة على وجه الزوجين..
فالمرأة إذ تستيقظ من نومها وتجد زوجها إلى جوارها
عليها أن تبتسم له ابتسامة صادقة وصافية تخبره من خلالها
بالمشاعر والأحاسيس الدافئة التي تشعر بها تجاه، فيبادلها هو
الآخر بابتسامة رقيقة وجميلة تخبره هي بحلاوتها فيرد هو بأنها لن تكون في جمال عينها..
أو بأية رد رومانسي آخر نتركه إلى طبيعة كل منا.
وهذه هي الابتسامه نصنع كل ذلك بحركه واحده
تخرج من القلب الدافئ بصدق النيه والمعامله
اشكرك اخي حوت الحاره على كلماتك الجميله
يد بيد نصنع منتدانا الغالي