الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اريد ان اطيل عليكم لاني سأبدأ بسرد قصتي .........
الليل في عيون فلسطينية
غابت شمس الاصيل واختفت ،فلقد حل المساء ،وامتلأت السماء باللون
الاسود الحالكـ ،كان الوالد يُداعب اطفاله ،بينما كانت الأم تقوم
بتجهيز الطعام ،و هاقد تم نضوج الطعام أخيرا ،ها هي العائلة تجتمع
علي مائدة واحدة،يتبادلون اطراف الحديث ،ويتسامرون ....
وبعد أن انتهوا من طعام العشاء،قال الوالد لأطفاله،اذهبوا يا ابنائي
للنوم،فلقد تأخرتم الليلة في السهر والسمر،لم يكن من الاطفال الا
إطاعة والدهم،فذهب الجميع للخلود الي النوم ،وغطوا في نوم عميق
ولكن بدون سابق إنذار ،حدث مالم يكن في الحسبان،ولكن ما الذي حدث ؟!
سأدع لكم السطور القادمة تروي لكم القصة كاملة .......
من هنا ستبدأ قصتي الحقيقية ومن هنا ستبدأ أحداث هذه الليلة،لهذا
أعيروني سمعكم، لاني قد بدأت بنسج خيوط القصة.....
نعود الي قصتنا.....
سُمع صوت عالِِ في الافق يكاد يخرق الآذان ،وبعدها مباشرة قُطع التيار الكهربائي مباشرة...
استيقظت العائلة علي هذين الحدثين ،ولكن ليس هذا كل شئ ،لأن الصوت
الذي بدأ يلوح بالأفق ماهو إلا صوت الطائرات الاسرائيلية التي بدأت
بإرسال موجات الحقد من قلوبها عبر صواريخها المُدمرة، وللأسف فقد
اصاب أحد هؤلاء الصواريخ بيت هذه العائلة،وما هي الا عائلة من آلاف العائلات التي اصابتها صواريخ الحقد الاسرائيلية ،بدأ الاطفال بالصراخ ،ولكن
ما من أحد يجيبهم سوي صدي صوتهم الذي كان يحمل معه آهاتهم ....
انتهي ظلام الليل الحالك ولم يُكشف بعد علي ماوراء ستار الليل الذي
غطي بظلمته باقي أحداث القصة ،نعم انتهي الظلام وبزغ فجر يوم جديد ،ولكن .........
استفاق الاطفال علي اللون الاحمر القاني ،وعلي الاشلاء المتناثرة في كل
مكان ،لعلكم عرفتم الآن لما لم يُجب احد علي صريخ الاطفال سوي صدي
صوتهم الجريح ، لانه في تلك اللحظات كانت أشلاء الوالدين قد تناثرت
ودمائهم قد غطت وجوهههم وتبعثرت .....
استفاق الأطفال وياليتهم ما استفاقوا......
استفاقوا لكي يُيتموا ومازالو في عمر الورود ....
أين ذهبت احلامهم الوردية التي تمنوا من والدهم ان يحققها لهم ،بل
اين حضن والدتهم الحنون ، كل هذا قد ذهب ادراج الرياح ......
ولم يبقي منه الا الذكري التي تلف المكان ...
في هذه اللحظات تمني الاطفال ان ترجع عقارب الساعة للخلف ،ولكن
القدر هو القدر ، فعقارب الزمن لا تعرف الا اتجاه واحد....
لكن عزائنا الوحيد هو ان الله هو من سيتكفل بحفظ هؤلاء الاطفال الذين
هم في عمر الزهور ...
الآن قد كُشف الستار عن أحداث قصتي ،وانتهت أحداثها المؤلمة،فخيوط
قصتي قد نسجت وتشابكت ، لترسم لنا صورة ليلة من ليالي عائلة
فلسطينية........نعم هذا هو حال ليالي فلسطين في عيون ابنائها
وكأي قصة حزينة بدأت وانتهت ،فالحزن لم ينقلب الي الفرح كما نأمل ..
ولكن هذا هو حال الدنيا ،فدوام الحال من المُحال ....
اخيرا بدأ فكري يتوه ،وحبري يجف ، ليتوقف صرير قلمي عند كلمة
(النهاية)
مع تحيات مدير الحاره
لا اريد ان اطيل عليكم لاني سأبدأ بسرد قصتي .........
الليل في عيون فلسطينية
غابت شمس الاصيل واختفت ،فلقد حل المساء ،وامتلأت السماء باللون
الاسود الحالكـ ،كان الوالد يُداعب اطفاله ،بينما كانت الأم تقوم
بتجهيز الطعام ،و هاقد تم نضوج الطعام أخيرا ،ها هي العائلة تجتمع
علي مائدة واحدة،يتبادلون اطراف الحديث ،ويتسامرون ....
وبعد أن انتهوا من طعام العشاء،قال الوالد لأطفاله،اذهبوا يا ابنائي
للنوم،فلقد تأخرتم الليلة في السهر والسمر،لم يكن من الاطفال الا
إطاعة والدهم،فذهب الجميع للخلود الي النوم ،وغطوا في نوم عميق
ولكن بدون سابق إنذار ،حدث مالم يكن في الحسبان،ولكن ما الذي حدث ؟!
سأدع لكم السطور القادمة تروي لكم القصة كاملة .......
من هنا ستبدأ قصتي الحقيقية ومن هنا ستبدأ أحداث هذه الليلة،لهذا
أعيروني سمعكم، لاني قد بدأت بنسج خيوط القصة.....
نعود الي قصتنا.....
سُمع صوت عالِِ في الافق يكاد يخرق الآذان ،وبعدها مباشرة قُطع التيار الكهربائي مباشرة...
استيقظت العائلة علي هذين الحدثين ،ولكن ليس هذا كل شئ ،لأن الصوت
الذي بدأ يلوح بالأفق ماهو إلا صوت الطائرات الاسرائيلية التي بدأت
بإرسال موجات الحقد من قلوبها عبر صواريخها المُدمرة، وللأسف فقد
اصاب أحد هؤلاء الصواريخ بيت هذه العائلة،وما هي الا عائلة من آلاف العائلات التي اصابتها صواريخ الحقد الاسرائيلية ،بدأ الاطفال بالصراخ ،ولكن
ما من أحد يجيبهم سوي صدي صوتهم الذي كان يحمل معه آهاتهم ....
انتهي ظلام الليل الحالك ولم يُكشف بعد علي ماوراء ستار الليل الذي
غطي بظلمته باقي أحداث القصة ،نعم انتهي الظلام وبزغ فجر يوم جديد ،ولكن .........
استفاق الاطفال علي اللون الاحمر القاني ،وعلي الاشلاء المتناثرة في كل
مكان ،لعلكم عرفتم الآن لما لم يُجب احد علي صريخ الاطفال سوي صدي
صوتهم الجريح ، لانه في تلك اللحظات كانت أشلاء الوالدين قد تناثرت
ودمائهم قد غطت وجوهههم وتبعثرت .....
استفاق الأطفال وياليتهم ما استفاقوا......
استفاقوا لكي يُيتموا ومازالو في عمر الورود ....
أين ذهبت احلامهم الوردية التي تمنوا من والدهم ان يحققها لهم ،بل
اين حضن والدتهم الحنون ، كل هذا قد ذهب ادراج الرياح ......
ولم يبقي منه الا الذكري التي تلف المكان ...
في هذه اللحظات تمني الاطفال ان ترجع عقارب الساعة للخلف ،ولكن
القدر هو القدر ، فعقارب الزمن لا تعرف الا اتجاه واحد....
لكن عزائنا الوحيد هو ان الله هو من سيتكفل بحفظ هؤلاء الاطفال الذين
هم في عمر الزهور ...
الآن قد كُشف الستار عن أحداث قصتي ،وانتهت أحداثها المؤلمة،فخيوط
قصتي قد نسجت وتشابكت ، لترسم لنا صورة ليلة من ليالي عائلة
فلسطينية........نعم هذا هو حال ليالي فلسطين في عيون ابنائها
وكأي قصة حزينة بدأت وانتهت ،فالحزن لم ينقلب الي الفرح كما نأمل ..
ولكن هذا هو حال الدنيا ،فدوام الحال من المُحال ....
اخيرا بدأ فكري يتوه ،وحبري يجف ، ليتوقف صرير قلمي عند كلمة
(النهاية)
مع تحيات مدير الحاره
مدير الحاره- مراقب خاص
-
عدد المساهمات : 3622
العمر : 36
العمل/الترفيه : لم الشمل
المزاج : الحمد الله الضحكه على وشي
نقاظ هذا العضو : 5948
رد: الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
مشكوووووووووووووووووور يا مدير
عل هذه القصه الرائعه العبره
عن اهلنا الفلسطينين
عل هذه القصه الرائعه العبره
عن اهلنا الفلسطينين
محامي الحاره- $مشرف$
-
عدد المساهمات : 2471
العمر : 31
العمل/الترفيه : عاشق في زمن الخيانه
المزاج : الحب هو الحياه
نقاظ هذا العضو : 5926
رد: الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
أخي و زميلي مدير الحارة لقد احترت كثيرا في كتاية تعليق يليق بقصتك و أسلوبك المميز .
الله يعطيك العافية على القصة الحزنة لكنها و للأسف واقعية و تدمي القلوب تحكي معاناة الشعب الفلسطيني و خصوصا الأطفال .
يسلموا ايديك و نحن دائما بانتظار جديدك
الله يعطيك العافية على القصة الحزنة لكنها و للأسف واقعية و تدمي القلوب تحكي معاناة الشعب الفلسطيني و خصوصا الأطفال .
يسلموا ايديك و نحن دائما بانتظار جديدك
jamila- *** مشرفه ***
-
عدد المساهمات : 2343
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه
مكان الاقامه : المغرب__اغادير
نقاظ هذا العضو : 6369
رد: الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
يسلموايديك على كتابة القصة بصراحه مؤثره كثير وحزينه بس طبعا صارت
وبتصير كل يوم مع شعبنا الفلسطيني بس الله سبحانه وتعالى رح ينصرنا على الظالمين
ان شاء الله بيجي هذا اليوم باقرب ويت ممكن .
بجد تسلم ايديك .
الحياه امل والم- شخصيات مهمه
-
عدد المساهمات : 2209
العمر : 35
العمل/الترفيه : *************
المزاج : ****
الاوسمه :
نقاظ هذا العضو : 6096
رد: الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
شكرا جزيلا لك يا مدير الحاره
موضوع رائع واقعي مؤثر
ابدعنا بالمزيد
موضوع رائع واقعي مؤثر
ابدعنا بالمزيد
????- زائر
رد: الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
اخواني
مشكورين على ردودكم الرائعه
ويا رب ما يحرمنا منكم
الله يخليكم يا رب
مشكورين على ردودكم الرائعه
ويا رب ما يحرمنا منكم
الله يخليكم يا رب
مدير الحاره- مراقب خاص
-
عدد المساهمات : 3622
العمر : 36
العمل/الترفيه : لم الشمل
المزاج : الحمد الله الضحكه على وشي
نقاظ هذا العضو : 5948
رد: الليل في عيون اسرائيلية من تاليفي الخاص
طرح راائع جدا
مجهوووود مميــز في الطرح
دمت ودااامت روووعة كلمــاتــكـ
يسلمووووووووووو
يا حب
مجهوووود مميــز في الطرح
دمت ودااامت روووعة كلمــاتــكـ
يسلمووووووووووو
يا حب
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى