مقهى العشاق....!!!!!

أراك َ وقد لبيْتَ دعوتى .....
تهل ّ على ّ قادما ً ... من خلفِ غياهبَ الأفق ....
ماأسعدنى حقا ً .....
كم ذا يحسُـدُكَ العشاق ......
وكم ذا تحسدنى العاشقات ....
نجلسُ سويا ً .... نتهامسُ عشقا ً
نتناجى شوقا ً ......
أأنتَ معى حقا ؟!..
يالسعادتى وهنائى .....
فقد لبيتَ دعوتى وندائى .....
فانزاحَ الحزنُ وأشجانى ......
وتغنّـى القلبُ بألحانى .......
هاكَ حبيبى فنجانى ......
إرتشفْ القهوة ..... ثم إعطنى الفنجان .....
ماأجمل أن أشرب بعدك .....
قـَطـَرَاتٍ من نفس الفنجان ......
ونحن فى أقصى زاوية .... من مِـقهى العشاق ....
كم يشعرون بالغيرة حقا ً ....
لكننا ..... هل نهتم ؟؟
لا ...... لانهتم ....
يكفينا أنـّا معا ً .....
فاسمح لى ياكل حياتى .....
أن أشكركَ لتلبية الدعوة .....
وأن أخبرك َ ....
بأنكَ كنتَ ومازلتَ ستبقى .....
كل الماضى ... والحاضر ِ ... والآتى ....
ومازلنا نرتشف القهوة .......
حتى انتهينا من احتسائها ......
لكن ......
لم تنته الدعوة بعد ........

بكل الود....
دمـــــــ الورد ــــوع

إلتقينا ..... حبيبى وأنا ...
على فنجان ٍ منَ القهوة ....
أتسمحُ حبيبى ..؟
سأقرأ ُ لكَ الفنجان ......

إنتظر قليلا ً .... كىْ يجف ...
ها هو ....
سأبدأ ُ الآن .....
ماذا أرى ..!!؟؟
طريقا ً طويلا ً تمشى فيه ِ وحيدا ً
فلماذا الحزنُ والوحدة ُ سيدى ..!؟
لكنْ .. لاتقلق ......
فهناك فى النهاية ....... أمل يبرُق .....
ثم .....
إنتظــــر ....
إنى أرى أمواجَ بحر ٍ هائج .......
أهىَ الدنيا تأخُــذكَ دوّامتها ..!؟
ومتى كانت الدنيا مبلغ ُ همّـنا ..!؟
وما هذا ..!؟
آه .......
أرى نجوما ً تتلألأ ُ بالأضــــواء ......
وقمرا ً فضيــّـــا ً ......
تُــراكَ تُحبُ السهرَ كثيرا ً ....؟
لكنها هنا .. لها معنى ً آخـــر ....
سيكون لكَ شأنا ً معَ النجوم ِ والقمـــر .....
أيضا ً أرى باقاتَ زهور ٍ تنتَــثرُ فى طريقك .....
ما أجملهُ من فننجان .....
ثم ماذا ..!؟
قلب ٌ أراهُ مُعذبا ً .... يبحثُ تائها ً .....
عمّـــن يجاورهُ الحياة .....
ستلتقى بهِ سيدى حقا ً ... فلا تبتأس ......
أولم ْ تلتق ِ به ِ حقا ً ..!؟
هناكَ بجانب القلب ..... فراشة تلهو حولهُ ....
تخففُ عنهُ لهبَ الوحدة ِ والتعاسة ....
أرى سعادة قادمة فى الطريق إليك .....
وحبا ً سيغمرُ كل كِــيانك .......
أولم ْ يغمـــُر كلّ كِــيانك ..؟
فهيّــا ابتسم .....
ودَعْ كل حنانِكَ على وجهكَ يرتسمْ
إنتهت قراءة الفنجان ......
ومازالت الدعوة قائمة .....
بكل الود.....
دمـــــ الورد ـــوع