العاشقة
+2
عقيد الحارة
jamila
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العاشقة
العاشقة
استحم الصرصور في ماء المجاري لينظف نفسه من المطهرات التي كادت تخنقه فوق جناحيه الزهريين وهذه المطهرات يضعها الناس بطريقه , وعلق على جسده بعض الميكروبات التي يحبها , و حين خرج على جانب المجاري , وجد فراشة بيضاء يختلط اللون الأزرق مع اللون الأحمر فوق جناحيها كانت فراشة رقيقة , الفراشة ترتجف و دموعها تنهمر , و بان عليها التعب و الإرهاق , سألها الصرصور ماذا حل بك يا فراشة , لا تبكي و تعالي استحمي , لترتاحي من المنظفات التي يضعها البشر لنا , إن البشر لا يعلمون إننا شريكهم على هذه الأرض و نحن قبلهم هنا , و أن جد صديقي النمل الكبير تحدث مع سليمان عليه السلام .
قالت الفراشة ليس القصة هكذا أنا لم أشكو من المنظفات , لكن أشكو من عائلتي , حرك الصرصور شاربه من أعلي إلى أسفل استغراب لأنه يعرف أن الفراش يعيش بسلام وحب , سأل الصرصور ما القصة ؟ تنهدت الفراشة و بدأت تبكي حاول الصرصور أن يمسح على جناحيها لتهدأ فوجد جناحها قد كسر .
قالت الفراشة أنا و عائلتي نسكن على الحدود , و حين كنت أطير أبحث عن الرحيق و السكر والمرح , رأيت شيء كبير من حديد مطلي باللون الأخضر الغامق , أعجبني هذا الشيء , لكن كان داخل الحدود بالقرب من الأعداء , أي ممنوع الاقتراب من السلك الشائك , لكن جذبني هذا الشيء , أبي كان قد أوصاني عدم الاقتراب من الحدود حتى لا تموتي من الرصاص .
جمعت قوتي كلها و قلت لابد أن أرى هذا الشيء , دخلت الحدود بسرعة فائقة و وصلت إليه , و بدأت أنظره و أتحسسه كان رائع و كبير و ملمسه بارد , وأنا أطير عليه رأيت ذكر من الفراش لم أرى أجمل من هذا الذكر أنيق وقد سرح شعره على الموضة , و وضع بعض الزينة على جناحيه , فتكلم معي الذكر لماذا أنت هنا ؟ قلت له أنا هنا لألعب على هذا الشيء , ضحك و قال لي هذه دبابة تقتل كل من حاول الاقتراب من الحدود , حينها خفت خوفاً شديداً , فقال لي لا تخافي , هيا نلعب ففرحت لأنه سيلاعبني ,لأنه ذكر جميل جداً مع مرتبة الجاذبية , انتقلنا من وردة إلى وردة و من رحيق إلى رحيق و من ماء إلى ماء , بعد هذه النزهة عدت إلى البيت و حدث أبي ما حدث معي , فصفعني على وجهي و قال ألم أقل لك لا تذهبي إلى هناك , ممنوع الذهاب إلى هناك أبداً , فهربت إلى غرفتي و لكن وجه لا يفارقني و أحبت أن أراه مرة أخري و أتحسس الدبابة , حاولت أن أذهب إلى هناك لكن أبي كان يراقبني ويمنعني .
قيل أبي مرة فوق شجرة فقلت هذه هي الفرصة الوحيدة التي سأذهب و أرى الذكر الذي بدأت أحبه , اخترق الحدود فسمعت أزيز الرصاص حولي , تخلصت من بمعجزة و صلت إلى الدبابة , و رايته يلعب فوق أكتاف الجنود ينتقل من كتف إلى كتف , فنداني و رحت ألعب معه و ضحكنا كثيراً .
كان الصرصور واقفاً و لأن القصة ستطول جلس بالقرب من الجدران حتى لا يراه أحد من البشر فيقتله , فقال وماذا حدث بعد ذلك , قالت الفراشة عدت إلى البيت بعد أن قضيت أجمل يوم من أيام حياتي لأنه لمس جناحي و تحسس ألواني , كان أبي يبحث عني في كل مكان و تحت أوراق الأشجار و يسأل كل من رأى . و حين وصلت قال لي أن كنت قلت لم أستطيع أن أكذب فقلت له كنت خلف الحدود , فضربني وكسر جناحي و صرخ علي ّ إنهم أعدائنا لا تذهبي هناك , فهربت من البت و أنا هنا الآن .
حرك الصرصور شارباه مرة أخري هذا أمر صعب جداً قال لها , سأل الصرصور و ماذا ستفعلين الآن , لا أدري هل أعود إلى البيت أم أهرب إلى الحدود , قال الصرصور اذهبي إلى عائلتك واعتذري من أباك , حمل الصرصور الفراشة على ظهره و طار إلى البيت و في الطريق تذكرت الأوقات الجميلة التي عاشتها مع حبيبها الأنيق , فقال إلى الصرصور قف عن الطيران , فتوقف بشكل مفاجئ , قالت أريد أن أذهب إلى الحدود و أراه آخر مرة في حياتي , قال الصرصور هناك خطر علينا , فترجته أن يحملها إلى الحدود , و بدأت تبكي , فوافق الصرصور , و حين وصل إلى هناك , بدأ أزيز الرصاص يلاحقهم و الصرصور حاول الهروب منه , لكن هناك رصاصة اخترقت جسد الصرصور فسقط هو والفراشة بين الأسلاك الشائكة , وبدأ الصرصور يموت , فتكلم بصوت منخفض جداً إلى الفراشة أن تذهب إلى بيتها , و إنها تحب ذكر من ناحية الأعداء وهذا خطر عليك . وان تهرب من هذه الحدود , فتنفس الصرصور وحرك شاربه مستسلم لخروج الروح و مات , فبكت الفراشة عليه و حاولت أن تجره من داخل الحدود لتدفنه , لكن جاء سرب النمل الأسود و أخده بمناقيره , حاولت الفراشة أن تعود إلى بيتها بجناح واحد , و هي عائده رأت الذكر الذي أحبته مع فراشة أخرى اخترقت الحدود من الناحية الأخرى .
استحم الصرصور في ماء المجاري لينظف نفسه من المطهرات التي كادت تخنقه فوق جناحيه الزهريين وهذه المطهرات يضعها الناس بطريقه , وعلق على جسده بعض الميكروبات التي يحبها , و حين خرج على جانب المجاري , وجد فراشة بيضاء يختلط اللون الأزرق مع اللون الأحمر فوق جناحيها كانت فراشة رقيقة , الفراشة ترتجف و دموعها تنهمر , و بان عليها التعب و الإرهاق , سألها الصرصور ماذا حل بك يا فراشة , لا تبكي و تعالي استحمي , لترتاحي من المنظفات التي يضعها البشر لنا , إن البشر لا يعلمون إننا شريكهم على هذه الأرض و نحن قبلهم هنا , و أن جد صديقي النمل الكبير تحدث مع سليمان عليه السلام .
قالت الفراشة ليس القصة هكذا أنا لم أشكو من المنظفات , لكن أشكو من عائلتي , حرك الصرصور شاربه من أعلي إلى أسفل استغراب لأنه يعرف أن الفراش يعيش بسلام وحب , سأل الصرصور ما القصة ؟ تنهدت الفراشة و بدأت تبكي حاول الصرصور أن يمسح على جناحيها لتهدأ فوجد جناحها قد كسر .
قالت الفراشة أنا و عائلتي نسكن على الحدود , و حين كنت أطير أبحث عن الرحيق و السكر والمرح , رأيت شيء كبير من حديد مطلي باللون الأخضر الغامق , أعجبني هذا الشيء , لكن كان داخل الحدود بالقرب من الأعداء , أي ممنوع الاقتراب من السلك الشائك , لكن جذبني هذا الشيء , أبي كان قد أوصاني عدم الاقتراب من الحدود حتى لا تموتي من الرصاص .
جمعت قوتي كلها و قلت لابد أن أرى هذا الشيء , دخلت الحدود بسرعة فائقة و وصلت إليه , و بدأت أنظره و أتحسسه كان رائع و كبير و ملمسه بارد , وأنا أطير عليه رأيت ذكر من الفراش لم أرى أجمل من هذا الذكر أنيق وقد سرح شعره على الموضة , و وضع بعض الزينة على جناحيه , فتكلم معي الذكر لماذا أنت هنا ؟ قلت له أنا هنا لألعب على هذا الشيء , ضحك و قال لي هذه دبابة تقتل كل من حاول الاقتراب من الحدود , حينها خفت خوفاً شديداً , فقال لي لا تخافي , هيا نلعب ففرحت لأنه سيلاعبني ,لأنه ذكر جميل جداً مع مرتبة الجاذبية , انتقلنا من وردة إلى وردة و من رحيق إلى رحيق و من ماء إلى ماء , بعد هذه النزهة عدت إلى البيت و حدث أبي ما حدث معي , فصفعني على وجهي و قال ألم أقل لك لا تذهبي إلى هناك , ممنوع الذهاب إلى هناك أبداً , فهربت إلى غرفتي و لكن وجه لا يفارقني و أحبت أن أراه مرة أخري و أتحسس الدبابة , حاولت أن أذهب إلى هناك لكن أبي كان يراقبني ويمنعني .
قيل أبي مرة فوق شجرة فقلت هذه هي الفرصة الوحيدة التي سأذهب و أرى الذكر الذي بدأت أحبه , اخترق الحدود فسمعت أزيز الرصاص حولي , تخلصت من بمعجزة و صلت إلى الدبابة , و رايته يلعب فوق أكتاف الجنود ينتقل من كتف إلى كتف , فنداني و رحت ألعب معه و ضحكنا كثيراً .
كان الصرصور واقفاً و لأن القصة ستطول جلس بالقرب من الجدران حتى لا يراه أحد من البشر فيقتله , فقال وماذا حدث بعد ذلك , قالت الفراشة عدت إلى البيت بعد أن قضيت أجمل يوم من أيام حياتي لأنه لمس جناحي و تحسس ألواني , كان أبي يبحث عني في كل مكان و تحت أوراق الأشجار و يسأل كل من رأى . و حين وصلت قال لي أن كنت قلت لم أستطيع أن أكذب فقلت له كنت خلف الحدود , فضربني وكسر جناحي و صرخ علي ّ إنهم أعدائنا لا تذهبي هناك , فهربت من البت و أنا هنا الآن .
حرك الصرصور شارباه مرة أخري هذا أمر صعب جداً قال لها , سأل الصرصور و ماذا ستفعلين الآن , لا أدري هل أعود إلى البيت أم أهرب إلى الحدود , قال الصرصور اذهبي إلى عائلتك واعتذري من أباك , حمل الصرصور الفراشة على ظهره و طار إلى البيت و في الطريق تذكرت الأوقات الجميلة التي عاشتها مع حبيبها الأنيق , فقال إلى الصرصور قف عن الطيران , فتوقف بشكل مفاجئ , قالت أريد أن أذهب إلى الحدود و أراه آخر مرة في حياتي , قال الصرصور هناك خطر علينا , فترجته أن يحملها إلى الحدود , و بدأت تبكي , فوافق الصرصور , و حين وصل إلى هناك , بدأ أزيز الرصاص يلاحقهم و الصرصور حاول الهروب منه , لكن هناك رصاصة اخترقت جسد الصرصور فسقط هو والفراشة بين الأسلاك الشائكة , وبدأ الصرصور يموت , فتكلم بصوت منخفض جداً إلى الفراشة أن تذهب إلى بيتها , و إنها تحب ذكر من ناحية الأعداء وهذا خطر عليك . وان تهرب من هذه الحدود , فتنفس الصرصور وحرك شاربه مستسلم لخروج الروح و مات , فبكت الفراشة عليه و حاولت أن تجره من داخل الحدود لتدفنه , لكن جاء سرب النمل الأسود و أخده بمناقيره , حاولت الفراشة أن تعود إلى بيتها بجناح واحد , و هي عائده رأت الذكر الذي أحبته مع فراشة أخرى اخترقت الحدود من الناحية الأخرى .
jamila- *** مشرفه ***
-
عدد المساهمات : 2343
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه
مكان الاقامه : المغرب__اغادير
نقاظ هذا العضو : 6156
رد: العاشقة
ما اروع هذه القصه وكم ضحت الفراشه من اجل ذكر الفراش الخاين
هي بتموت وبنكسر جناحها على شانه وهو طاشش مع وحدي ثانيه الله اكبر
اذا الفراشه انكسر جناحها كيف البنات والله حرام كسر الخواطر
هي بتموت وبنكسر جناحها على شانه وهو طاشش مع وحدي ثانيه الله اكبر
اذا الفراشه انكسر جناحها كيف البنات والله حرام كسر الخواطر
????- زائر
رد: العاشقة
مشكوره جميله على هيك قصه روعه جدا
عقيد الحارة- $مشرف$
- عدد المساهمات : 581
نقاظ هذا العضو : 5681
رد: العاشقة
مشكور أخي حجي و عقيد الحارة على مروركم
و اللله نورتوني
يسلموا ااا
و اللله نورتوني
يسلموا ااا
jamila- *** مشرفه ***
-
عدد المساهمات : 2343
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه
مكان الاقامه : المغرب__اغادير
نقاظ هذا العضو : 6156
رد: العاشقة
نورتني يا أحلى زعيم بمرورك
يسلموا ايديك
يسلموا ايديك
jamila- *** مشرفه ***
-
عدد المساهمات : 2343
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبه
مكان الاقامه : المغرب__اغادير
نقاظ هذا العضو : 6156
رد: العاشقة
مشكوره يا جميله على القصه
تابعي تميزكي وابداعك
عملاق الحارة- $مشرف$
-
عدد المساهمات : 2345
العمر : 36
العمل/الترفيه : متعكر بعض الشيء
المزاج : متعكر بعد النصب
الاوسمه :
نقاظ هذا العضو : 5837
رد: العاشقة
ميرسي يا زعيم على هل قصه حلوي كتير لانها بتفرجينا انو الي بيحب مستعد يعمل اي شي حتى يكون حد يلي بيحبو الحب احلى شي بدنيا ميرسي يا زعيم كمان مره
احلى فلسطينيه- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 17
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : هادئ
نقاظ هذا العضو : 5598
رد: العاشقة
مشكوره جميله على القصه الاكثر من رائعه
وتقبلي تحياتي
ام يزون- شخصيات مهمه
-
عدد المساهمات : 334
العمر : 38
العمل/الترفيه : بالبيت
المزاج : هاديييييييي
نقاظ هذا العضو : 5666
رد: العاشقة
قصه رائعه جدا
محامي الحاره- $مشرف$
-
عدد المساهمات : 2471
العمر : 31
العمل/الترفيه : عاشق في زمن الخيانه
المزاج : الحب هو الحياه
نقاظ هذا العضو : 5713
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى